رجلٌ مُتعب


لحنُ تعب .. كيفَ تَنتصرين عليّ ولا تُبالين؟!
أيُ سؤال ذا أسألهُ نفسي ، وأنتِ تضحكين ..
،,
أنحني على سريري لأنام فلا أستطيع ..
وأبقى أُقلبُ حروفا كتبتُها مُذُ فتره لأموت ..
،,
علها مساحة بيضاء ، وعزفُ كمان هكذا ..
كروحٌ تُغادرُ بقوة من عظامي ، وأصرخُ أرجوكِ ..
،,


ضاجعي من يُحب الأوراق لا أنا

تَنَفَسي مع من يُضاجع الأوراق لا أنا..
فأنا نافذةٌ ترى كُل الأشياء ولا تَقف مُذُ نشأتها الأولى ..
مَذَ سؤالكِ الأول عن ماهية تكونُ أصابعي ..

نحنُ لا نقف .. ليس لأننا لا نودُ الوقوف ، ولكن هُنالك أحدٌ يحتاجُ إلينا ..
نحنُ لا نفرح .. ليس لأننا لا نُحبُ الفرح ، ولكن لأنهم ينتظروننا لنجد حلا لهم ..
نحنُ مُرتزقة ليس لأننا مُشردون ، أو لا نجد مأوى ، ولكنها القارعة دافئة ..

أيُ مركبةٌ هي تلك التي تحملُ جسدي الآن ، وأيُها تلك التي تُلقي بجثمانيَّ الذي ما كان ليعيش .. ليس لأنهُ خالف القدر ، ولكنهُ حظٌ تعيسُ دائما يُصادفهُ فيموت ..
خُذي كُل فراشاتكِ فأنا أعيش .. أجل أعيش ..
لستُ بحاجة لأيادي تربتُ عليَّ أن أبقى لأعيش ..
فأنا أعيشُ لأنني مؤمنٌ بأن غدا شخصٌ آخر يقول هاك مالدي أعطني حلا لمُعظلتي فيفرح ..
وأسقطُ أنا ككل ليلة على وسادة أشكر الله على أن ذا فرحٌ جدا ..
أيُ تجاعيد خلقتها بي ، وأنت تبتسمين على أنكِ الأقوى لتَقتُلينني ..
لا يسكُنُني إطمئنان أبدا ..
باردةٌ الرياح التي تأتي من يديكِ فتكسُرين أضلعي ، وترحلين ..
أيُ قساوةٌ هذه أنشاؤها بكِ لتُقهقين ، ولا تُبالين ، ثم تبكين على أنكِ لم ترين لحن لي!


أجل لتُغلقي .. ودّ

أيتُها الحمقاء التي ما أن شبعت من تنفسي مزقيني ..
ما كان الإعتناء الظاهري مُهم يوما بيننا ، وأنت تُثقفينني أن يكون ..
أكرهكِ .. وأكرهُ المُثول أمام ناظريكِ أن تشفعينَ ليّ وتَغفُرين ..
ما كُنتُ يوما أُحبُ التصنُع .. لا ولا حتى الإلتصاق بأي جُدر من جُدران ما تريه ..
فليس كُل ما تفعلينهُ صحيحا ..
إغلقيه .. أجل وبقوة مزقيه ..
وصالُ ماذا ذا إن كانت خطوطكِ السميكه تؤكدُ على أن ما أودهُ الظاهري لا أكثر ..
أجل لا تكترثي .. إعصري أي شيء بي ..
صدقيني بدأتُ أدعو الله أن يوفقكِ على أن تُحل المُعظلة الكبيرة وترتاحين مني أولا ..
بل وتفرحين موتي .. فاليوم ما رأيتهُ منكِ أكبرُ من كُل خيالاتي ..
وأكبر من مُجرد توقُعاتي ..
آهُ لو تعلمين أيُ صدمة تلك التي صفعتموني بها حين ، تنتهي فجأه كُل الأشياء ..
حرقتُ بالأمس أكبر شيء كتبتهُ بحياتي ..
وأغلقتُ نوافذا كُنتُ أفتحُها بدوء أستنشق أطفالا حولها يركضون بلا هواده ..
أيتُها الأُنثى التي تعرف هذه الحروف أوجهُ لكِ سهما ..
ليسَ بي مكانٌ لمثل تلك الأشياء ..
فما كانت الحياةُ تساوي أوراقا أبدا .. كُنا نحسبُ الوقت أن نصنع ماذا غدا إن كنت تذكرين المواد التي ندرسها .. وننتظر أن نُنجزها بجدول ..

أيتُها الأُنثى ..
مَزَقَتني كُلُ الأشياء ، وأنتِ تضحكين ..
الموتُ لمن بث بكِ كُل ذا التصرف ..


الحرب العَالمية

يثورُ بداخلي كُل شيء يعني بتلك الإنتفاضة التي سببتها أنتِ .. وتتفجرُ كُل بقايا مملكتي حين يخطوا البقية على حواف الإطار الذي هشمتهُ آلات العدو ..

حتى الصُراخ المُدوي بأرجاء مزارعي بات روتينا لا أملهُ ، وأبحثُ عنهُ كُل يوم .. وأبقى طويلا .. طويلا وأنا أُراقبُ أن يبتلعَني الموت بهدوء وأنا على حفة جبل .. أشيخُ .. وأشيخُ لوحدي دون أحد .. دون أي ساعد ..

كُل حركة بي تثورُ .. وكأنها حربٌ عالمية أُخرى لم يسمع بها أحد .. فتُحتلُ كُل أجزائي .. ويرثُ الفائز حتى روحي ..

أعُودُ هُنا دائما .. سأعود


لو تَعلَمينَ .. فَتُفجرينْ

لا تَدرينَ ، لا تَرينَ ..
إبقي بي .. فقط بي لا صوت ..
قَد أموتُ اليومَ .. وربُما غدا ..
بدأتُ لا أرى كمثل البقية .. بدأتُ أسقُطُ دائما كُلما بدأتُ النُهوض..
أرى بأنني أشيخُ .. دون رؤياكِ ..
أرى بأنني أبقى لساعة لا أكثر .. وأودُ أن أعيشُ بها إلى الأبد .. هكذا لوحدي ..
لا تتحدثي .. لا تُنظُري ..
أوتغارين عليّ من نفسي ؟
خُذي أي الزوايا لَديكِ .. ستعرفين ..

3-7-2010

دَعيني الماضي .. حيثُ تَمضينَ ..
و
المُستُقبل .. حيثُ لا يكونُ سواي بالعالم يُحبُكِ ..
بَعيدٌ هو كُل شيء ..
على أن أكونُ لكِ ، وأن تَكونين ..
وكم أرى من حُفر لا تسمحُ لي بأن أُشبِكُ بأصابعكِ أصابعي ..
وأسقُطُ دون رحمة أمام الجميع .. وأبقى طويلا أُحبُكِ بصمت ..


صورْ أَوجدَتها بي نوافِذُها

إنها الضوضاء نَفسُها يا روحي .. تعيشُ بين شُقوقْ أضلُعي ..

فَجِري أي شيء يُصادِفُ طريقَكِ ، وخُذي كُل شيء مني لكِ ..
إيقاعُكِ الهادئ الذي يتغلغل إلى أبعاد غُروركِ ، يتمسكُ بكُل زاوية بغُرفتي الضيقة فتتسع ..
حتى أرى كُل الأشياء بوضوح .. وكأنها نافذه للعالم الخارجي دون حواف ..
وكأن كُل الأشياء أُسطول بحري ، بلا رُبانها العملاق .. تُبحر دون صياح ..
أيُ تَعَملُقٌ ذا يتمحور حولَ جِبالُكِ التي لا تَلينُ أبدا حينَ تَتفجر مُقلاتايّ ..
أيُ إشارة دلالة يُمكُنُني أن أطلُقُها لتُنجد القُرى أن زَحفُكِ يَستَمر ..
أحتاجُ لملعقة أُخرى .. لإبرة .. لأي مُسكن ..
وأبقى حيثُ المدافئُ تُقد دون تَوقُف ..
صَبَاحَ .. مَساءَ

سَحابٌ هو ذا الذي يُشعِرُني بذا شُعور .. فأكبُر ..
وأبقى أنظُرُهُ دائما .. أنكِ تولدينَ من أي عضد بي ، وتَرضعينْ ..


سأشربُ كأساً وأنتِ

شءٌ من فراغات الكون تحملُني إلى ذكراكِ .. وأبقى طويلا أمام كُل التفاصيل ، وأبدأ أرتشف لوحدي أن أُحبُكِ .. وأتلذذ .. أن يكون كُل شيء بكأسي ، ولوحدي ..
:
هُنا سأكتُبُ كُل قصصي ، وأنتِ وأحتسي كأسا وأنتِ ..

(1)

يكبُرُ كُل شيء بي .. وأنا أرى أنتِ لديّ تتمسكين بي كطفلة صغيرة ، تودُ عُبور الطريق ..
بسيطةٌ جدا .. أن تُعلميني أساليب حُبكِ دون أن تعلمين ..
تنطلقين بداخلي فتُشنين حربا ، فيُشلُ حتى صدري (فتتحكمين) ..
أيُ شيءٍ أنتِ ذا يغرسُ إصبعهُ بي فأصيرُ لهُ كُل شيء ..
إستمري .. وحضُني الأيام .. والتاريخ حين أكون ، و أظلُ أكون ..


بؤس..مساحة لروح محبطة بعد إذنكم,,

عذرا اثقلتُ كاهل صفحاتكم ببعض حروف ميته,,

أشعر بالبؤس بعد كل محاولة كتابه ..أو قراءة لما أكتبه,,

::::::::مساحة::::::::

سأعوود لهذه الصفحة كلما شعرت بإحباط,,

عذرا!!


إلى روحك أنْتَ..ترهلات,,

ترهلات لا تجمعها قافيه ..

 قد احرجت روحي حد البكاء..

 فخرجت منثورة بلا غطاء..

 اترككم مع ::

 ((إلى روحك ..أنت..))

سأظل مملوءة بك حين تعثر بك قدري..

 لم أدري أنني كنت أموت.. …

 فتحت صفحة الروح أعاينك..

 قد مر على أرواحنا خمسون يوما..

 … يا أنت..

 يا كل شي ..

 في الحنايا وبعض روحي ..

اتدري ..

 لم أعد أحسن الكتابه ..

 شي يثير الضحك والبكاء في آن..

 قد فرت حروفي هاربه..

فعلا.. لم أكن أدري حين تعثرت بك..

 أنني أموت ..

 .. مع انني كمن قال::

(عالم بالحزن منذ طفولتي رفيقي فما أخطيه حين أقابله..)

أكاد ألفظ حروفك..

لكني لا أستطيع..

 فروحي منك لاتزال في خجل..

وإني أموت..

التوقيع //

 كيمياء صغير ..يسمى ..تمرد


حزن الذاكرة …تمرد…

حروف من أرشيف ذاكرتي ,,كتبتها منذ زمن,, أحتاج لوقت حتى أكتب لأني لا أزال في بحث عن الروح,,

فقدتها ..لا أدري أين ,,إلى ذلك ,,لكم مودتي ,,

..حزن الذاكرة

 أبي في حنانك ضمني..

 إني في حزني بلا ذاكرة

 قد..جفت الأجساد من الأرواح الطاهرة..

 وتداعت أوراق الزمان في صمت حزين

 ………………………..

 ….صدى ذاكره…

الغرفة تعلو غرفتي بكاء..

 لأتذكر..

 شاي وقطعة سكر..

قلم وصفحة دفتر

 في حزن الليل جنون أكثر..

 ……………………..

محاوله.. لأتذكر

 دمع وبقايا من حزن الأمس

جسد في حضن الرمس

ونجوى الروح فينا همس..

 ………………………..

مجازفة لأتذكر

صمت مطبق كالجدران

 وحدائق شتى بلا ألوان..

 طيف يخرج وسط دخان

احتاج لجنون وجنون

 ودمع ليحرك إنسان