تَنَفَسي مع من يُضاجع الأوراق لا أنا..
فأنا نافذةٌ ترى كُل الأشياء ولا تَقف مُذُ نشأتها الأولى ..
مَذَ سؤالكِ الأول عن ماهية تكونُ أصابعي ..
نحنُ لا نقف .. ليس لأننا لا نودُ الوقوف ، ولكن هُنالك أحدٌ يحتاجُ إلينا ..
نحنُ لا نفرح .. ليس لأننا لا نُحبُ الفرح ، ولكن لأنهم ينتظروننا لنجد حلا لهم ..
نحنُ مُرتزقة ليس لأننا مُشردون ، أو لا نجد مأوى ، ولكنها القارعة دافئة ..
أيُ مركبةٌ هي تلك التي تحملُ جسدي الآن ، وأيُها تلك التي تُلقي بجثمانيَّ الذي ما كان ليعيش .. ليس لأنهُ خالف القدر ، ولكنهُ حظٌ تعيسُ دائما يُصادفهُ فيموت ..
خُذي كُل فراشاتكِ فأنا أعيش .. أجل أعيش ..
لستُ بحاجة لأيادي تربتُ عليَّ أن أبقى لأعيش ..
فأنا أعيشُ لأنني مؤمنٌ بأن غدا شخصٌ آخر يقول هاك مالدي أعطني حلا لمُعظلتي فيفرح ..
وأسقطُ أنا ككل ليلة على وسادة أشكر الله على أن ذا فرحٌ جدا ..
أيُ تجاعيد خلقتها بي ، وأنت تبتسمين على أنكِ الأقوى لتَقتُلينني ..
لا يسكُنُني إطمئنان أبدا ..
باردةٌ الرياح التي تأتي من يديكِ فتكسُرين أضلعي ، وترحلين ..
أيُ قساوةٌ هذه أنشاؤها بكِ لتُقهقين ، ولا تُبالين ، ثم تبكين على أنكِ لم ترين لحن لي!
8 أفريل، 2010 at 8:30 م
أي لغة إنهزامية هنا؟!!
هي الأنثى لا بطل لها
هي هي حينما تأسرك
ولكن
هي القوة الجوفاء من القلب
بكلمة يتحطم صرحها
وتنهار قواها
….
8 أفريل، 2010 at 8:38 م
ليستُ الآنثى = الأنثى ..
ذا ما رأتهُ عينايَّ .. وذا ما أوجدهُ دراسات أغرقتها عينايّ ..
تَعبٌ
8 أفريل، 2010 at 8:45 م
تطل هي هي….
عيناك تنظر لواحدة جسدت في الكثير
والكثير يخالف الثانية الأولي
أدر وجهك للجانب المشرق
لا للغة الإنهزام
هي …
موت بطيء
8 أفريل، 2010 at 8:48 م
ليت ذاك كالحروف التي تَنشُدون ..
تنتهي بنقطة أخيرة .. ليت ذاك ..
هل بربي أقسمُ أن أكونُ ، وقد لا أكون!
كفى قضما .. هكذا لنفسي دائما أقول ..
8 أفريل، 2010 at 8:55 م
هي ذاتك المتعبة
أتكيء على مسند رسمك
وأرسمها للغروب
8 أفريل، 2010 at 9:00 م
أيُ غُروب ذا يحملُ ما لديّ ، ولا يُطالبُ بشيء؟!
..
أيُ سكون .. ذا حين يبقى كُل شيء ضجيج بداخلي ..
*الذات .. أكبر من مُجرد تعريف .. وهُنا لا يصحُ لها التعب أبدا
8 أفريل، 2010 at 9:04 م
أتعشق الحزن؟؟
أتبحر في عالمه؟؟
أتحب أن تدفن فيه للأبد؟؟
قل
وقل لذاتك…
لما سأكون قلبٌ معذبُ!!
من يكثرث بي!!
من يداريني!!
لاتركن للأسى الباكي
ولا للشفق الحزين
فكم متعب هو الحزن
وكم أنبذه
طالما الروح الصغيرة عطشى بالحب
8 أفريل، 2010 at 9:07 م
ولدَ الحُزنُ بي إذا “قليلون يعرفون ذا”
ذاك المكانُ الآمنُ الذي لا يعرفهُ أحدٌ سواي ..
8 أفريل، 2010 at 9:17 م
أنت من أراد لها هذا
آه لغة الاقناع صعبة لديكم….
8 أفريل، 2010 at 9:21 م
أنت من أراد لها هذا
حسناً
آه لغة الاقناع صعبة لديكم….
لسنا مُطالبون بالإقتناع أو الإقناع ، وجميلٌ اللاتَقنعُ أيضا ..
ودّ
8 أفريل، 2010 at 9:22 م
يُرفع القلم لفترة ..
فما كانت الحُرية مُقاسة بوزن البيض أبدا ..
ولكن ، تبقى روح .. ما ان تتنفس ، حتى لا تنتهي ..
عافية
8 أفريل، 2010 at 9:25 م
نعتذر لإزعاج القلم
12 أفريل، 2010 at 11:24 ص
يا (عَدِي)
لتعش طيرا بحلم مُؤجل،،
لا بأس ..
لك الحزن حتى تمل ولا أظنك،،
احترامي لكل حرف تتفوه به روحك قبل شفتاك،،
14 أفريل، 2010 at 10:09 ص
تمرد ..
الروحُ ما ان تصرخ لا تَكُف أبدا .. ستتواصل ..
حيثُ السكونُ جُنون
16 أفريل، 2010 at 5:05 م
واصل ..
الفضاء متسع^^
و في روحنا مُدن لكل حرف،،
1 ماي، 2010 at 8:33 ص
لعلها نواقيسُ ..
ومآذن آخر الليل ..