تذكرة كتابة

الأوقات مهما كانت سريعة ما هي الا اتصال حقيقي للجمال لا يشعر به الا المارون سريعاً..

البداية هي انني سأفتح صفحة اخرى للتعايش هنا ، المار فقط يخضع لتذكرة كتابة ..


تمتمي …

يبدوا ان الوقت يزاحم كل فرد فينا فنرى ما ان ينتهز الفرصة حتى يسحب يوما اخر من حياتنا ، ليس من الضروري البته الشروع في تفصيل كل لحظة تسكنها ولكن لابد ولو قليلا المكوث عند اطار الصورة التي وضعناها لأنفسنا كي لا نبحث عن إجابة غداً لشيء لا نود ان يطول الحديث فيه او له. 

هنالك اشياء أقدسها لا اود وان تمتزج بالأشياء الاخرى التي لا احب فكل واحد منا يضع نقاطه للحروف الذي يحب ، و يجب ان نعي تماماً بان الوقوف عند تلك النقاط لا يعني باننا لا نعي ما نقول او نفعل ولكننا نود و ان نلفت انتباه الماره على تلك الثوابت التي بات كل واحد منا وهجرها و قد يتلذذ فعلا في ان وهجرها دون تفكير.

كفن
كل شيء يجر شيء الحياة هكذا علمتنا ، بل و هي الوحيد الماكث بوجه كل واحد فينا ببسالة و كانها الأقوى و نحن الاضعف فعلا ، فالحاجة و ما يتبعها من اشياء كفيل بان يرجحها الأقوى بلا منازع. نحن بلا شعور نلف حول انفسنا كفن ، و لعل ما نحن نفعله بقصد لفترات طويلة يكون بلا قصد لفترة قصيرة فتلوذ اليه طيور حاجتنا و شهوتنا التي لا تشبع من حب النساء و شرب الكؤوس لذهبية و الرقص و الغناء و البذخ بكل صنوفه الذي لم يذكر ، و نحن نعي اشد الوعي باننا نجذب بقوة الحفرة التي لم نقعها يوما بأيدينا و نضحك.
 


!

هي
راحة ونشيد الهوى يزقزق في الآذان
لعلها الأحرف الأربعة لا تكفي
سأزيد ..وسأكثر وسأغني
بصوت يصل الى أعلى الفضاء
عذرا ،ليس بيد العاشق الا الانتظار
وفرش السجادة الحمراء
للاحتضان القدر المنتظر
المفتاح يتوق شوقا
لفتح الأبواب ..

هو

حيثُ الزوايا تعرفُ السُكون ، تحملهُ على كفيها وترتحل ..
إلى ذاك البعيد الذي يبكي الآن ينتظر ..
بالله أقنعني كيف يكون الغطاءُ صوفيٌ ينتحر!
بالله كيف الحياةُ ، و كيف الممات ننتظر!
هب ليّ من بين كتفيكَ معطفا ..
إنتشلني

هو
خبئيني حيثُ لا يجدُني أحد ، وضغطي كفيكِ رأسي أربتيهِ ..
رُبَ ما بيديكِ من قدر يمدُني بعضا فيُحيني ..
أجل خبئيني حيثُ ندفنُ الحجر ، وكتُبي لم يكُن ينوي السفر ..
ما كان يحملُ في يوم شجر ، أو قطع نهر ..
خبئيني ، كي لا أهرب و لا يهرب إليّ أحد ..

هي
معطفا أحمرا ، أزرقا أم ابيضا كـ قلبك
تقبلني كـ هدية صوفية ملونة
من الأحمر
هدية السنة
قد أكون غطاءا يحمي من برد الألم
وبؤس الشتاء ..

هو
كأيُ مساحة تُترك ، عُلق فوقها حُجزت أودُ أن أتبناكِ مملكةٌ تفوقُ ما سبقها و أكثر .. سأكونُ كُل شيء ..
حتى الأشياء التي لا تُذكر ..
فقط إعطني الوقت أُفكر ..
هل يكفي .. فعلا أن أشرب كأسا آخر و أنتحر؟!


هدايا غُربة

شُق
تُضيءُ السماءُ من حوالي وجودا لا يعرفهُ إلا البعض ، و يخفتُ الضوءُ ليلا يُعلنُ الإنتحار فحسب .. وهكذا هي كُل الأشياء التي يعرفُها كُلٌ من أنا .. و السماء ، بأن للأُنثى التي يعرفُها القدر طقوسٌ مُحددةٌ كأي بشري يحاول أن يُلفتُ الإنتباه فيُعجبَ به .. أو إن صح التعبير و دون أن يُبالغ في معناهُ النرجسي ..

فَضاءْ
كُلما كانت الغُرفة مُظلمة يبدأُقلبيّ يخفُق بقوة ، لرُبما شيءٌ غريبٌ سيحصل فعلا .. فكُل ما أراهُ يهتز ، و لعل آخر مرة أذكُرها كان يُخال ليّ بأن الحاج بدأ يوكزُني بعصاه بقوه في قلبي حتى كادت تخرق أظلعي لتَشُكْ قلبي دون رحمة .. و أستفيقُ فعلا .. كُنتُ قد نسيتُ صلاة العشـــــــــاء..

ثوبٌ
قبل أن تشرع النوم تبعث إليّ غمزتها السحرية ، وهي تُغادر الحانة دون حياء ، و كُل شيء فيها يدلُ على أنها أميرةُ الننساء في كُل شيء ، وهي المليكةُ التي لا يُمكن أن يقاومها رجالٌ أشداء ، و لا أُخفي على أحدٍ فيكُمُ أمرا فلقد كانت كثيرةُ الرخاء .. بل حتى كُنتُ أذكرُ كل ألوان الثياب التي ترتديها إلا حين تسألني ، أي لون من الثياب ألبس يوم الأربعـــــــاء؟..


مولايَّ المُعظم

HM and ADI

مولايّ حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد امعظم – يحفظُكم الله – ، إنهُ لمن دواع سروري مولايّ أن أقدم وبالنيابة عن زملائي الطلاب شرحا موجزا لبعض ما قدمناهُ و تعلمناهُ في ظل قيادتكم الرشيدة ، وما توفر لنا من علم و جو ساعد في الرقي و دفع مخرجات الوطن الغالي .. وهنا لا يسعني إلا الفخر كُل الفخر في أن قبلتُ يُمناكُم ، و تحدثتُ إليكم ، وأنا كُل الأملُ يحملُني في أن أخبركم بأننا جميعا نُحبكم مولاي ..

حفظكُم الله ، وسدد طريق الخير خطاكم ..

إبناءُ جامعتك الأبية


حتى إنتِ!

كنت أعرف ان البشر صنف يحب يضحك على قلوب ناسٍ و بس ..
وما كنت أعرف ان الكون يحوي ناس عداها ..
أذكر شفتك ، وكنت أقول هالسواه كماهم ، لين قلتي لا أنا ما أباها ..
كيف تقولين إنك غير ، وكل لحمه ، وكل عظمه فيكِ تتكلم كماهم؟

حتى إنتِ! هزيتي كتوفك ، لما طعنتي قلبي بخنجرك ، وسريتي ما التفتي ..
حتى إنتِ تضحكين اليوم عالي ، وأمس تتمسكنين بالزاوية تطلبيني ..
يكفي بس يكفي .. خلني بأي دفتر ، وحرقي كل أوراقه ..
يكفي إني عرفت ان إنتِ حتى إنت!


الله يسامح يديني

ما عرفت الهم بغيابك أبد ، ولو بقيت سنتين ثلاثة أربعة عادي الموت أهون ما بقى فينا شيء ..

ثملتُ نعم ، ومن ذا غيركِ يعلم بذاك ، ومن ذا سواكِ يعلم كيف أمشي | أمضي | و أكبر و الناس نيام ..
قرأت نعم ، و إنت وحدك يعرف معنى تقراء كُل شيء ، وما في إصبع تدلك الألف دونها ياء ..
و صرخت | و توجعت | و بكيت | و فرحت | و أكثر دعيت “.. ربي إحفظ كلُهم ، ربي سلم ..”
بس يكفي .. إيه يكفي ما بشر لما تنطعن بيدٍ تحب ، وتبقى تقبل يدينه ..
يرحمك الله عفوك ، لما أسحب هاليد من يدينك ..
ساعة أفكر .. و ساعة أقول الله بسامح يديني ..
ما قصدت فيوم أجرح يدينك .. بس وشو ذنب إلي يدينه دومها شوك يدينك!

الله يرحم أيام زمان ، لما نضحك ، وما نسأل كيف بدينا ..
والله يحميك ، شرٍ سوته يديني ..
ما عرفت يوم تجي تخطف كل شيء ..
حتى عرفت ان عادي تنتهي يوم قلت يا ربي يديني ..
وما فكرت لحظة أغير هالوقت لغيري ، مو لأني تعبت لا .. بس كنت أفتكر لحظة بتقبل يديني ..
آه بس .. آه .. لو تعرف شو سوت طعونك فيّ مرض ..
حتى بت أسهر .. أكثر لما قلت بنام يا عيني عيوني ..

بس أفكر .. إني أرجع

1:00 مساءاً


هاتوا هالوقت شوي أنام

أما قبل

اليوم و على غرار أيامي و سوابقي ..
أشنقْ نفسي ، و اهرب من كل السجون ..
لاعود مجنونا ..
كسابق عهدكِ بي ؛ حيثُ لم تًمُسني يد ..
اقف لوحدي
،,
و أبكي كأي طفل ..

و اللون | و اشخبط | و اصرخ | و افعل | اكثر فاكثر
و اتمرد بين الخدود | و أريد هذا ولا أريد

أما بعد,,
(هُنا سأضع رسائل اليوم)

مزقي أي شيءٍ فيًّ و ضْحكي
ضعي يديًّ حيثُ تُريدينً و أطلقي لعينيكِ النظر ..
إستمري ..
كأي جنون غالي عليًّ
و رقُصي
أرقصي و رقُصي
فجدا أختصرُ أحيانا أُطيل

أُحبُكِ نعم أُحبُكِ

سأتركُ الساحات ..
وأخذُ قلمي مُجددا ..
أهلا يزفُ الشوقُ فيكمُ فيهزُني ..
وأن أنحني لقلبٍ قد يطولُ فعلا ، و قد ينجلي ..

كُل شيء بداخلنا يُنادي أن إستيقضوا حان وقتُ الثمل ..
سأسكبُ كوبا ..
وسنشرب معا

أيُ فُضول هذا يأكُل كُل أشيائي ..
يُمزقُني ، وأنا أصرخ ..
هاتوا هالوقت شوي أنام


لنفسي أشياء

كم بيّ من ألمٍ الوقتُ يغرسهُ
لا يَنفعُ الماءُ حين الماء يغسلهُ

أشتاقُ كُل شيء ..

حتى أنا ..

هُنا سأجمع أغراضا قديمة وأكتُب من اليوم فصاعدا عن أشياء لطالما كُنت أُخبئها لنفسي حتى الآن ، وإلى الأبد


قهوة .. وكُرسيُ أمسْ

لحظةٌ يبقى فيها التوحدُ ، والإستوحادُ وحشٌ يطاردُ كُل زاوية من زوايا الغُرفة التي ما ان نفينا الضوء عنها تموت ..
حين أتذكرُ أجنبيا ينادي ، وبأعلى صوته بلغة عربية فُصحى : أنا لا أُجيدُ اللغة العربية الفُصحى بطلاقة ..
كمثل ذو العين الزرقاء حين يضع ملصقا على سيارته : قُد سيارتكَ وكأنك سارقُها ..
لا أدري أيُ وحش أنا يتربعُ عُرُش الآخرين بلا هوادة ، فينحرُ من يقترب .. ولكنني أُدركُ أنا ما أراهُ لا يكذب ، ببساطة لأنني رأيتهُ ..
كمثل أي شخص يقول .. بعد ألم .. كيف أعيشُ بدونكِ أنا كيف أعيش؟
أحتفظ بالنص الكبير من هذه الأقصوصة .. لأنهُ حُجب و العرض ..

سأعود أكتب،,